راية الخير التطوعية ارتفعت والتف حولها محبو الإنسانية والخير….
والشجرة الطيبة التي أصلها ثابت وفروعها في السماء روت الناس بثمارها وظللت الفئات المهمشة من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة المظلومين و النساء والأطفال والمعاقين والشباب روتهم بماء أوراقها الخضراء وهي التي روُّيت من عرق متطوعي ومتطوعات المنظمة الساهرون والساهرات ليلاً ونهاراً لخدمة مسيرة الخير والتنمية المجتمعية من أجل تحقيق معاني العيش الكريم والعدالة الاجتماعية ومبادئ المشاركة وتكافؤ الفرص وعدم التمييز. .
و على الرغم من الظروف الصعبة والعصيبة التي تمر بها المنطقة بشكل عام والتي تحتاج إلى مزيداً من الصبر والتضحية والصمود , والى تكافل الجهود وتقوية التعاون والتنسيق ما بين الأفراد ومؤسساته الأهلية التطوعية والرسمية
سبعة أعوام الآن مرت ولا تزال تمر علينا بساعاتها وأيامها وأشهرها , حلوها ومرها , صغيرها وكبيرها , ساهمت وتساهم في تدعيم وترسيخ هذه الراية التطوعية وهذه الشجرة لتمكين ومناصرة وتقوية جميع الفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة في قطاعاتها الاجتماعية والصحية والتعليمية والتأهيلية للمساهمة في تثبيت دعائم التنمية المستدامة في المجتمع المحلي ومناطقه النائية على أرضية ربط الخدمة بالتوعية بالحقوق.
فكل التحية والتقدير والعرفان للمتطوعين والمتطوعات فرسان وفارسات منظمتنا الرائدة ولكل أصدقائها ومحبيها والمنظمات والجمعيات في تركية بشكل خاص ومتطوعي ومتطوعات العالم بشكل عام.
ومعا وسويا في طريق التنمية ومسيرة النهصة.
.